انطلاقا من المسؤولية الوطنية والمجتمعية الملقاة على عاتق السلطة المحلية بمديرية سيئون، وحرصا على انتظام العملية التعليمية والحفاظ على حقوق المعلمين والعاملين في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل ركيزة أساسية في بناء الأجيال، فإننا في قيادة السلطة المحلية بمديرية سيئون ومكتب التربية والتعليم بالمديرية نعلن عن تأييدنا ومباركتنا الكاملة لما ورد في البيان الصادر عن قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، والمتعلق بمخرجات الاجتماع المنعقد مع ممثلي مكاتب وزارة التربية والتعليم، والخدمة المدنية، والشؤون القانونية بساحل ووادي وصحراء حضرموت، والذي تناول جملة من القضايا والتطورات الأخيرة المرتبطة بقطاع التربية والتعليم. 

وقد شكل البيان الصادر عن قيادة المحافظة خطوة مسؤولة واستجابة عملية للتحديات الراهنة، إذ تضمن تأكيدا واضحا على دعم الحقوق المشروعة للموظفين الثابتين والمتعاقدين في قطاع التربية والتعليم، إلى جانب التشديد على أهمية الالتزام بالحضور والانضباط خلال أوقات الدوام الرسمي، بما يضمن استمرارية العملية التعليمية، ويحافظ على مصلحة أبنائنا الطلاب، ويصون دور المدرسة باعتبارها صرحا معرفيا ومؤسسة تنويرية. 

وعليه، فإننا في قيادة السلطة المحلية بمديرية سيئون ومكتب التربية والتعليم بالمديرية نؤكد على ما يلي: 

* مساندتنا الكاملة لما ورد في البيان الصادر عن قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وقيادة مكاتب الوزارات ذات العلاقة، والتزامنا بتنفيذ ما تضمنه من مخرجات وتوصيات. 

* دعوتنا لجميع منتسبي قطاع التربية والتعليم في مديرية سيئون إلى الالتزام بالدوام الرسمي ومباشرة أعمالهم بجدية وإخلاص، وتغليب المصلحة العامة والمسؤولية التربوية والوطنية على أي اعتبارات أخرى. 

* اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لضمان استمرار العملية التعليمية في المديرية، ومنع أي تعطيل أو تأخير قد يؤثر سلبا على أبنائنا الطلاب ومستقبلهم. 

إن السلطة المحلية بمديرية سيئون إذ تؤكد هذا الموقف، فإنها تدعو الجميع إلى استشعار المسؤولية الوطنية والأخلاقية في هذه المرحلة الحساسة، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل حضرموت وأبنائها، وصون العملية التعليمية باعتبارها خط الدفاع الأول عن حاضر ومستقبل المجتمع. 

وفي الختام، تجدد السلطة المحلية بمديرية سيئون ومكتب التربية والتعليم بالمديرية تأكيدها على المضي قدما في تنفيذ ما ورد في هذا البيان، سائلين الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح، وأن يحفظ حضرموت وأهلها، ويجنبها كل مكروه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.