السلطة المحلية بمديرية سيئون تعقد لقاءً تشاوريا لمناقشة الأوضاع العامة وجهود الفرق الميدانية واللجان المجتمعية.
عقدت السلطة المحلية بمديرية سيئون، صباح اليوم، لقاء تشاوريا برئاسة مدير عام المديرية الأستاذ خالد صالح بلفاس، وحضور أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس المحلي وعقال الأحياء، لمناقشة جملة من القضايا المتعلقة بالأوضاع العامة في المديرية واستعراض جهود الفرق الميدانية الرقابية واللجان المجتمعية، بالإضافة إلى مناقشة الرؤى والأفكار الهادفة إلى تعزيز مستوى الخدمات والتنمية بالمديرية.

وفي اللقاء بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية المهندس حسين بامخرمة، أشاد المدير العام بجهود المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي وعقال الأحياء في خدمة المواطنين ومساندة السلطة المحلية في مختلف الجوانب، مؤكدا أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص قيادة المديرية على تعزيز الشراكة والتكامل بين السلطات المحلية والمجتمعية، لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق تطلعات المواطنين.
وقد استعرض اللقاء، تقارير لمكاتب الصناعة والتجارة والأشغال العامة والطرق والصحة العامة والسكان، حول نتائج النزولات الرقابية على ضوء تحسن سعر العملة الوطنية وانعكاساتها على الواقع المعيشي، مطلعين بذات السياق على تقارير اللجان المجتمعية حول حجم الأضرار والخسائر الناتجة عن المنخفض الجوي الأخير، وما خلفه من تأثيرات على بعض المساكن والبنية التحتية وسبل معالجتها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وناقش اللقاء عددا من الأفكار والمقترحات العملية الهادفة إلى تحسين الأوضاع الخدمية والتنموية بالمديرية، وفي مقدمتها تحسين مستوى الخدمات الأساسية، والاهتمام بالمشاريع التنموية ذات الأولوية، والعمل على تعزيز الرقابة المجتمعية، وبما يواكب احتياجات المواطنين.
المدير العام لمديرية سيئون أشار في كلمته، إلى أهمية الدور الذي تقوم به الفرق الرقابية الميدانية في ضبط الأسواق وحماية المستهلك، خصوصا في ظل تحسن سعر العملة الوطنية، بما ينعكس إيجابا على استقرار أسعار السلع والخدمات، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود ومتابعة التزام التجار والمطاعم والمنشآت المختلفة بالأسعار والمعايير المحددة.
مجددا تأكيده أن السلطة المحلية ستظل قريبة من قضايا المواطنين، وستعمل جاهدة على تذليل الصعوبات، داعيا الجميع إلى توحيد الصفوف وتكاتف الجهود من أجل خدمة المديرية وأبنائها، وتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.